أسرار الحجر الأسود في الكعبة وما قصته
أسرار الحجر الأسود في الكعبة من الأمور التي يحب العديد من الأفراد في معرفتها بالإضافة إلى قصته، باعتباره أحد أحجار الجنة
وبسبب أهمية الحجر الأسود في الكعبة سوف نتحدث بالتفصيل عن أسراره وحكايته بشكل مفصل، خلال التقرير التالي
المحتوى
الحجر الأسود في الكعبة
معلومات عن الحجر الأسود في الكعبة
أسرار الحجر الأسود في الكعبة
أصل الحجر الأسود في الكعبة
الحجر الأسود في الكعبة
يعتبر الحجر الأسود في الكعبة الشريفة من أعظم أركانها، فهو يتميز بأنه قطعة من الجنة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن الحجر والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة، طمس الله نورهما، ولولا ذلك لأضاء ما بين المشرق والمغرب»
كما أن الحجر الأسود يتكون من عدة أجزاء، بيضاوية الشكل، وبالنسبة للون فهو أسود ولكنه مائل إلى الحمرة، وقطره هو 30 سم، والذي يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج
وحسب العقيدة الإسلامية يعتبر الحجر الأسود هو نقطة بداية الطواف وأيضًا منتهاه، فهو يرتفع عن الأرض مقدار مترًا ونصفًا، بالإضافة إلى أنه يحاط بإطار من الفضة الخالصة والتي تجعل لونها مميزًا وهي صونًا له
وبالنسبة للون الحجر الأسود يقال وفقًا للعديد من الروايات عن سيدنا محمد بأن سواده يرجع للذنوب التي ارتكبت، قد روى عن ابن عباس عن النبي محمد أنه قال: «نزل الحجر الأسود من الجنة أبيض من الثلج فسودته خطايا بني آدم»، ونلاحظ أن سواده ظاهر في الحجر، ولكن في بقية جرمه فهو على ما هو عليه من البياض
ونجد أنه قد قام بوصفه محمد بن خزاعة في حين رد القرامطة الحجر سنة 339 هـ والذي عاينه قبل وضعه وقال: «تأملت الحجر الأسود وهو مقلوع، فإذا السواد في رأسه فقط، وسائره أبيض، وطوله قدر ذراع»
معلومات عن الحجر الأسود في الكعبة الشريفة
يوجد الحجر الأسود في الركن الجنوبي الشرقي والذي يبدأ الطواف من عنده في الأول حيث يعتبر الحجر الأسود هو أحد أركان الكعبة المشرفة
كما أطلق على هذا الحجر بسبب مكانته العظيمة بأنه الحجر القادم من الجنة أو الحجر الأسعد، وكان أول من قام بالبدء بتقبيل الحجر الأسود هو الرسول صلى الله عليه وسلم، وبعدها اتبعناه وقمنا بتقبيله من بعده
وأيضًا من ضمن الأمور المعروفة عن الحجر الأسود في الكعبة الشريفة بأن به ثمانية قطع صغار في حجم التمرة والتي يحيط بهم معجون وهو يتكون من خليط الشمع والمسك والعنبر والذي يوجد على رأس الحجر الأسود
كما نجد أنه أول حجر على مستوى العالم الذي يطفو فوق الماء، بالإضافة إلى أنه يأتي يوم القيامة بعينين يرى منهما
ونلاحظ أن المسح على الحجر يعمل على إزالة الذنوب والخطايا التي يقع فيها العبد، فهو يكون بمثابة اتخاذ عهد جديد مع الله عز وجل
وعبد الله بن الزبير، يعتبر هو أول من قام بربط الحجر الأسود في الكعبة بالفضة ، وبعد ذلك تتابع الخلفاء في عمل الأطواق من الفضة، وذلك كان كلما اقتضت الضرورة بينما في شهر شعبان 1375 هـ ، قام الملك سعود بن عبد العزيز بوضع طوقاً جديداً من الفضة، وأيضًا تم ترميمه في عهد الملك فهد بن عبد العزيز في عام 1422 هـ
أسرار الحجر الأسود في الكعبة ومكانته
وعند الحديث عن الحجر الأسود في الكعبة باعتباره من حجارة الجنة، فهو يملك العديد من الأسرار، وذلك غير الذي عنه النبي محمد بأن: «الحجر الأسود من حجارة الجنة»، حيث نجد أنه على الرغم من الأحداث التاريخية التي مرت عليه ولكن أمر الله وقدرته حفظت لهذا الحجر مكانته
وفيما يلي أهم الأحداث التي حدثت عبر التاريخ وظل الحجر مكانه، وهي
- قد روى أن عمرو بن الحارث قام بإخراج الحجر الأسود بالإضافة إلى دفنه في منطقة زمزم وبعد ذلك خرج، ولكن هناك امرأة من بني خزاعة شاهدته وقامت بالإبلاغ عن مكان دفنه فأعادوه إلى مكانه مرة أخرى
- كما أنه في مكة المكرمة بزمن الجاهلية تعرض للمهاجمة من قبل رجل يُدعى تبع والذي قام بالمحاولة في أخذ الحجر الأسود حتى يرسله إلى اليمن، ولكن نجد أن والد السيدة خديجة رضي الله عنها قام بمواجهته حيث كان له موقف عظيم في حماية الحجر
- وقد ورد في السيرة النبويّة لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قبل البعثة بأن قريش قد قامت بتجديد الكعبة، وشارك الرسول عليه الصلاة والسلام أبناء قومه وذلك فيما يخص نقل الحجارة، ونجد أنه عندما هموا بوضع الحجر الأسود في مكانه حدث اختلاف فيما بينهم بشأن من الذي يقوم بوضع الحجر حيث ظل كل منهم يطمح أن ينال شرف وضع الحجر الأسود في مكانه، وكان الاختلاف سيشتد بينهم حتى تم الاتفاق اخيرًا في أن يحتكموا لأول رجل يدخل عليهم في البيت الحرام، فإذا بالرسول قادم، قاموا بالهتاف جميهعم بالصادق الأمين رضينا، وقاموا بقص عليه النزاع بينهم، فأشار بوضع الحجر الأسود على ثوب، وبعده أمر كل قبيلة بأن تقوم بمسك طرف من الثوب وبعده القيام برفعه جميعاً، ثم حمله الرسول صلى الله عليه وسلم بيديه الشريفتين، ليقوم بوضعه في مكانه وانتهى الخلاف
- وكانت الحادثة الكبيرة التي تعرض لها الحجر الأسود هي عند قيام حاكم القرامطة ويدعى أبو طاهر القرمطي بالهجوم على الكعبة، وليس ذلك فقط حيث سرق الحجر الأسود وتغيبه عن مكانه وظل ذلك لفترة 22 سنة، في عام 317 هـ، وجعله في منطقة تُدعى قرية الجش، ووقتها أمر أهل القطيف بالحج في تلك المنطقة ولكنهم لم يقبلون هذا الأمر فقتلهم، وحاول العديد من الأمراء مفاوضته على الحجر الأسود لكنه رفض حتى عام 339 هـ قد رد الحجر الأسود لمكانه مرة أخرى في الكعبة المشرفة
بينما في العصر الحالي نجد أنه في عام 1351هـ، قد تم أتخاذ عينة من الحجر الأسود، وقد تم إضافة عليها معجون المسك والعنبر، حيث قام الملك عبدالعزيز رحمه الله بأن يتم وضع قطعة تلك العينة في مكانها
أصل الحجر الأسود في الكعبة
ويرجع أصل الحجر الأسود إلى الجنة حيث كانت الحجارة في الجنة وبعد ذلك نزلت إلى الأرض وذلك عند نزول سيدنا جبريل من السماء وهذا قبل بناء سيدنا إبراهيم للكعبة
وسنجد أنه عند الانتهاء من بناء الكعبة المشرفة قام سيدنا إبراهيم عليه السلام بطلب من ابنه إسماعيل وهو بإحضار حجر حسن فقال له أنه يشعر بالتعب فأحضر بحجر غير مناسب فقال له سيدنا ابراهيم بأنه يرغب حجرًا غير هذا، ففي هذه اللحظة التي ذهب فيها إسماعيل ليحضر الحجر هنا نزل على سيدنا إبراهيم عليه السلام سيدنا جبريل بحجر من الهند، والذي كان لونه أبيض ناصع البياض، وسبب تغير لونه للأسود هو نزول آدم إلى الأرض بسبب كثرة ذنوب البشر
وعند عودة ابن سيدنا إبراهيم بالحجر قال له من الذي جاء لك بالحجر فقال له من أنه جاء به من أنشط منك وبعدها قاما ببناء الكعبة الشريفة
وتمتاز الكعبة الشريفة بأنها منزل مباركًا حيث من دخلها كان آمنًا، وهذا جاء في القرآن الكريم : «وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنًا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى ابراهيم واسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع والسجود»
وفي نهاية التقرير يجب العلم بأن الحجر الأسود في الكعبة الشريفة يملك تاريخ كبير وعريق منذ العديد من السنوات ومر بالكثير من الأحداث التاريخية ولكن ظل مكانه ثابتًا بسبب مكانته الكبيرة والمهمة فهو ركن مهم من أركان الكعبة
للحجز والاستفسار عن عروضنا عن طريق فريق الحجوازت علي الواتساب علي الأرقام التاليه
+9660557729553
+09660549447929
+09660562987800
واترك الباقي علينا فراحة ضيوف الرحمن اهم أولوياتنا
ولمزيد من العروض الحصريه يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني
ونسعد بمتابعتكم لنا علي
