مكة المكرمة من أقدم المدن في التاريخ ، وهي إحدى مدن المملكة العربية السعودية. إنها المدينة المقدسة عند المسلمين ، بها الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في صلاتهم، و بها المسجد الحرام، يحدها من الجنوب والغرب محافظتي بحرة وجموم ومن الشرق محافظة الطائف ومن الشمال محافظة جموم.
المحتوي
أسماء مكة المكرمة
مكة المكرمة قديما
مكة المكرمة في العصر الحديث
مكة المكرمة بين العهد القديم والحديث
عُرفت مكة – وللدَّلالة على شرف مسمَّاها وسموِّ مكانتها – بأسماء كثيرة، فمِن أسمائها التي ورَدتْ في القرآن الكريم “مكَّة” و”بكَّة”، و”البلد الأمين”، ومِن أشهر أسمائِها “أم القرى”، ولها أسماء أخرى منها “أم رحم”، و”الحاطمة”؛ لأنَّها تحطم مَن استَخَفَّ بها، و”البيت العتيق”؛ لأنَّه عتق من الجبابرة، و”الرَّأس”؛ لأنَّها مثل رأس الإنسان، و”الحرَم الأمين”، و”القرية”، و”الوادي”، و”البلدة”، و”البلد”، و”معاد”، و”صلاح”، و”العرش”، و”القادس”؛ لأنَّها تقدس من الذنوب؛ أي: تُطهِّر، و”المقدسة”، و”الناسة” و”الباسة” بالباء الموحَّدة لأنَّها تبسُّ؛ أي: تحطم الملحِدين
يبلغ طول المحافظة حوالي (77.5) كيلومتراً من الشمال إلى الجنوب ، وعرضها (89) كيلومتراً من الشرق إلى الغرب ، وتبلغ مساحتها حوالي (3.04) ألف كيلومتر مربع ، وهي من أصغر المحافظات في بلادي. وتشكل مساحة كل محافظة في هذه المنطقة ما يقارب (2.14٪) من المساحة الكلية. وبحسب التعداد العام للسكان والمساكن لعام 1431 هـ ، فإن عدد سكان هذه المحافظة يقارب (1،578،722) أي ما يقارب 22.83٪ من سكان المنطقة ،و11 كم من أبراج البيت لذا فهي تعتبر ثاني أكثر المحافظات كثافة سكانية في منطقة مكة المكرمة.
مكة المكرمة في العهد القديم
يرجع تاريخ تأسيس مكة إلى أكثر من (2000) سنة قبل الميلاد، وكانت في بدايتها عبارة عن قرية صغيرة تقع في واد جاف تحيط بها الجبال من كل جانب، ثم بدأ الناس في التوافد عيها والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم عليه السلام والنبي إسماعيل عليه السلام، وذلك بعدما ترك النبي إبراهيم عليه السلام زوجته هاجر وابنه إسماعيل في هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك امتثالاً لأمر الله، وبقيا في الوادي حتى تفّجر بئر زمزم، ثم وفدت بعد ذلك أولى القبائل التي سكنت مكة وهي قبيلة جرهم ، وقد بدأت خلال تلك الفترة بناء الكعبة المشرفة على يد النبي إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليه السلام. وقد حرم الله مكة على غير المسلمين بعد العام التاسع من الهجرة في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
تاريخ مكة المكرمة
كانت مكة في فترة ما قبل البعثة أشبه بإمارة من إمارات المدن الراقية بمقاييس عصرها بدليل التنظيم والإدارة التي كان عليه واقع الحال، وقد استمرت خزاعة على سيادتها حتى أيام قصي بن كلاب، وكان دار ندوتها أشبه ما تكون بدار الحكومة يجتمع فيها الملأ، وهم رؤساء القبائل والبطون الموالية لقريش، كان لهم النظر كما أسلفنا في عقد الاتفاقات واتخاذ القرارات الملائمة في السلم والحرب.
مكة المكرمة قديما
في الماضي، كانت مكة واحة أو قرية صغيرة تحيط بها الجبال على كلا الجانبين، وكانت تقع على طريق قديم يربط جنوب آسيا وشرق إفريقيا وشبه الجزيرة العربية جنوبًا. خلال الفترتين الرومانية والبيزنطية، ساهم ذلك في التطور التدريجي للمدينة وأصبح مركزًا للتسوق، بالإضافة إلى مركز ديني مهم، ويمثل التاريخ القديم لمكة المكرمة بالنقاط التالية
في الأيام الأولى للإسلام، شهد حكم العديد من القبائل اليمنية
تحت قبيلة قريش، أصبحت مكة مكانًا مهمًا للتجارة والمجموعات القبلية
في السنة (622)، هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة وغادر مكة المكرمة
عاد رسول الله إلى هناك بعد (8) سنوات من الهجرة، ثم فتح هذه المدينة وطهرها من جميع الأصنام. منذ ذلك الحين، كانت مكة أهم هدف ديني للإسلام
بعد ذلك انهار الطريق أمام القوافل، مما تسبب في فقدانها لأهميتها التجارية
مكة المكرمة في العصر الحديث
أصبحت مكة عددًا من الأماكن والعديد من المعالم التاريخية والدينية، وكلها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالإسلام، كما تضم العديد من الفنادق التي تخدم الزوار الذين يؤدون الحج والعمرة، ومكة بها العديد من المعالم التاريخية التي سنشرحها في الجزء التالي
من أهم الأماكن بعد الكعبة المقدسة مسجد الهرم الذي يحيط بالكعبة، حيث يصلي المسلمون في كل يوم.
ويشمل أبراج البيت العظيم، الذي احتل المرتبة الثالثة في العالم من حيث الطول، مما أدى إلى نزاع بين المملكة العربية السعودية وتركيا.
بالإضافة إلى مسجد مكة المكرمة، تم إنشاء العديد من الفنادق الراقية لتلبية احتياجات الزوار.
تم تصميم بوابة تسمى (القرآن)، تحتوي على كتاب كبير يصور القرآن، ووضعها على منصة، ولا يُسمح لغير المسلمين بتخطي هذا الباب.
كما تقع نافورة زمزم في مدينة مكة المكرمة، مصدر المياه التي نفخها الله سبحانه وتعالى للسيدة هاجر وابنها إسماعيل
وهذا يشمل المكان الذي ينزل فيه الوحي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق سدنا جبريل، وهي حارة غارة
ويمكنك التعرف أيضا علي بعض المميزات للفنادق القريبه من الحرم اضغط هنا
1- افضل 10 مميزات في فندق كونراد مكة جبل عمر
2- افضل 5 مميزات للاقامه في فندق ماريوت مكة جبل عمر
3- أفضـل 5 فنــادق القـريـبه من الحــرم المكــي
أقتصاد مكة المكرمة
يعتمد اقتصاد مكة في المقام الأول على الحج السنوي، حيث تحقق الخطوط الجوية الوطنية السعودية 12٪ من دخلها من الحج، مما ساهم أيضًا بشكل كبير في اقتصاد شبه الجزيرة العربية بأكملها من خلال فرض ضرائب على الحجاج على الحجاج لنقلهم من وإلى مكة. يستخدم العديد من سكان مكة موسم الحجاج للعمل في خدمة الحجاج. كغذاء، تجدر الإشارة إلى أن الحكومة السعودية تنفق حوالي 50 مليون دولار على خدمات الحجي، ولكن في المقابل تتلقى أكثر من 100 مليون دولار. لا تلعب دورًا رئيسيًا في الاقتصاد السعودي، والذي يعتمد بشكل أساسي على صادرات النفط.
تاريخ مكة الحديث
كانت المدينة واحة على طول الطريق التجاري القديم الذي يربط جنوب الجزيرة العربية, شرق إفريقيا وجنوب آسيا, وساهمت في التطور التدريجي للمدينة خلال الفترتين البيزنطية والرومانية لتصبح مركزًا دينيًا وتجاريًا مهمًا. يتضمن تاريخ مكة ما يلي: كانت مكة تحكمها العديد من القبائل اليمنية في عصور ما قبل الإسلام. أصبحت مكة مكانًا للتجمعات التجارية والقبلية تحت حكم قريش. ويرجع ذلك إلى العلاقات التجارية القوية مع الجزيرة العربية وأوروبا وإثيوبيا. في عام 622، هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة. بعد ثماني سنوات، عاد الرسول المقدس إلى ما يسمى ببلدة فاتح مكة المكرمة، حيث قام بتطهير مكة المكرمة من الأصنام، وكانت المدينة أهم مركز ديني للإسلام منذ ذلك الحين. ثم فقدت مكة أهميتها التجارية. بسبب انهيار طريق القافلة القديمة. في عام 930، عانت مكة من غضب شديد على أيدي الكرامات الشيعية. عندما قام زعيم هذه الطائفة، زاهر سليمان، بتفتيش المدينة. تم اختيار حكام المدن المحلية من بين أحفاد النبي محمد (السلام عليكم ورحمة الله عليه وسلم)، الذين تمتعوا بالقوة في المنطقة من منتصف القرن العاشر فصاعدًا. وقعت مكة تحت حكم السلاطين المماليكيين المصريين في عام 1269. انتقلت السيادة على المدينة المقدسة إلى الإمبراطورية العثمانية، وعاصمتها القسطنطينية، التي تسمى الآن اسطنبول، كانت في عام 1517، وانهارت الإمبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى وانتقلت الحكومة إلى آل سعود. تمت ترقية مرافق الحجاج في ظل الحكم السعودي، مما أدى إلى زيادة كبيرة في العدد السنوي للحجاج. بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية الشاملة التي شهدتها المدينة. تم استخدام موارد النفط في المملكة العربية السعودية بعد الحرب العالمية الثانية
للحجز والاستفسار عن عروضنا عن طريق فريق الحجوازت علي الواتساب علي الأرقام التاليه
+9660557729553
9660549447929+
9660562987800+
واترك الباقي علينا فراحة ضيوف الرحمن اهم أولوياتنا